النقيب يحيى حموده

ثالث نقيب المحامين
الدورة الرابعة ( 1953-1954)
اول ظهور له كان في انتخابة عضوا في مجلس النقابة الثالث قي تاريخ 26/9/1952 .
المناضل المحامي الذي امضى حياته في الدفاع عن فلسطين والنضال من اجل تحريرها الى ان توفاه الله .
النقيب يحيى حموده ، هو محمد يحيى اسماعيل حمودة ، ولد في قرية لفتا قضاء القدس عام 1909م ، حين كانت فلسطين جزءا من الدولة العثمانية ، درس القرآن الكريم في القرية ، ثم دخل مدرسة الايتام السورية المعروفة بإسم مؤسسها الالماني الدكتور شنلر ، وكانت واقعة على اراضي القرية الفسيحة ، درس فيها الصفوف الاولى حتى عام1919م حيث التحق هذا العام بروضة المعارف بالقدس الشريف والتي اسسها الشيخ محمد الصالح وكان يديرها اسحق درويش ابن اخت الحاج امين الحسيني مفتي القدس ، وبقي في روضة المعارف سنتين. وفي عام1921 التحق بدار المعلمين حتى سنة 1927م.
في النصف الثاني من الثلاثينات التحق بكلية الحقوق بالقدس ، وظهرت نتائج السنة الاولى وهو في المعتقل ، ومنعته السلطة البريطانية من اكمال الدراسة ، وبعد خروجه من المعتقل تقدم بطلب للذهاب للدراسة في الجامعة الامريكية في بيروت ، واعطاه المربي الفلسطيني المعروف احمد سامح الخالدي كتاب توصية, فالتحق بالكلية طالبا في السنة الثانية عام 1941م ، واكمل السنة الدراسية وبقي في بيروت الى ان تخرج سنة 1943م ، فعاد الى القدس وتمرن على اشغال المحاماة ، حيث اجيز وفتح مكتبه الخاص في 23-7-1943م.
انتقل بعد النكبة الى عمان وبقي يمارس اعمال المحاماة فيها حتى عام 1985 حيث تقاعد وعاش في منزلة في عمان حتى توفاه الاجل في حزيران 2006 عن عمر يناهز 107 اعوام ، وله 5 ابناء و16 حفيدا و22 من اولاد الاحفاد حتى الان .
في عام 1968 انتخب رئيسا لمنظمة التحرير الفلسطينية وبالتالي اصبح الرئيس الثاني لمنظمة التحرير الفلسطينية ، وبعدها قدم استقالته وانتخب رئيسا للمجلس الوطني الفلسطيني وكان اول رئيس للمجلس .

انتخب نقيبا في عام 1953 حتى عام 1954 ، رثاه الكثيرون وتحدث عنه رجالات الدولة بما كان يوصف بقضاء حياته في النضال الفلسطيني .
قانون