المحاماة من الفنون الرفيعة .
من أدركها فقد ظفر ومن اتخذها صناعة فشل
.
ولو أصاب فيها مجداً ومالاً وصيتاً ذائعاً وهى إن كانت صناعة- أو مهنة
كما يسميها العوام من أهلها- والجاهلون من جمهور الناس المتأثرون بأخلاق وسلوك بعض
المحامين، فهى لاتستحق أن يمارسها ذو كرامة أو ذو علم أو ذو خلق أو ذو دين وخلق .
أما إن
كانت فناً.. وفناً رفيعاً فإنها وسيلة لإسعاد الخلق وإلى رفع مستوى المجتمع وتدعيم
بناءه وتمكين قوائمه بل إنها طريق من طرق نشر السلام فى هذا الكون .